متن الجزرية - باب معرفة التجويد

مَنْ لَمْ يُجَوْدِ الْقُرَآنَ آثِمُ
وَهَكَذَا مِنْهُ إِلَيْنَا وَصَل
وَزِينَةُ الأَدَاءِ وَالْقِرَاءَةِ
مِنْ صِفَةٍ لَهَا وَمُستَحَقَّهَ
وَاللَّفْظُ فِى نَظِيرِهِ كَمِثْلهِ
بِاللُطْفِ فِى النُّطْقِ بِلاَ تَعَسُّفِ
إِلاَّ رِيَاضَةُ امْرِئٍ بِفَكِّه

      

وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لاَزِمُ
لأَنَّهُ بِهِ الإِلَهُ أَنْزَل
وَهُوَ أَيْضاً حِلَْيةُ التِّلاَوَةِ
وَهُوَ إِعطْاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَ
وَرَدُّ كُلِّ وَاحِدٍ لأَصلِهِ
مُكَمَّلاً مِنْ غَيْرِ مَا تَكَلُفِ
وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَرْكِهِ