حكم البسملة
البسملة مصدر بسمل إذا قال بسم الله أو إذا كتبها فهي بمعنى القول أو الكتابة ، وبسمل من باب النحت ، والنحت هو أن يختصر من كلمتين فأكثر كلمة واحدة بقصد إيجاز الكلام وهو غير قياسي ومن المسموع منه : سمعل ، إذا قال السلام عليكم . وحوقل إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله . وهيلل إذا قال لا إله إلا الله . وحمدل إذا قال الحمد لله . البسملة هي قول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . وهي آية في سورة النمل وثابته في أول الفاتحة ، واجمع القُراء على الآتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من القرآن الكريم. باستثناء سورة ( براءة ) . و ترك البسملة في أول سورة ( براءة ) أن البسملة تشتمل على اسم الله ومعاني الأمن والطمأنينة و( براءة ) ليس فيها أمان بل تهديد ووعيد ، أما في أجزاء السور فالقارئ مخير بين الآتيان بها أو تركها . الاولى : اوجه الابتداء بالبسملة والاستعاذة في أوائل السور :
الثانية : أما في سورة ( براءة ) ففيها وجهان :
الثالثة : أما بدء القراءة من أواسط السور ما عدا سورة ( براءة ) ففي ذلك حالتان :
1 - الوقف على الاستعاذة وفصلها عن الآية المبتدأ بها .
الرابعة : أما عند القراءة من وسط سورة ( براءة ) ففي ذلك قولان :
الخامسة : أما الأتيان بالاستعاذة والبسملة بين السور ففيها ثلاث اوجه :
السادسة : أما إذا انتهى من سورة ( الأنفال ) وأراد البدء في سورة ( براءة ) ففي ذلك ثلاثة اوجه :
|